رواية مع نظامي السخي نحو قمة فنون الدفاع عن النفس

الفصل 10 : مملكة التأسيس ، إمتصاص جوهر دم التنين الحقيقي

..

..

أخذ أول حبة وبدء في إمتصاص التشي لرفع زراعته

كان كل شيء سهلا لدرجة مرعبة ، لم يدم الأمر طويلا

ساعة

ساعتان

..

..

وصل مو فنغ لذروة المستوى التاسع وكان على بعد خطوة صغيرة من إختراق مملكة التأسيس

لم يأخذ أي إستراحة و أكمل زراعته على مضدد

بعد يوم

..

..

أحس مو فنغ بقوة كبيرة تسري في جسده

إختراق!!

إخترق مو فنغ مملكة التأسيس بسهولة كان مثل تحريك راحة يده جلُّ ما إحتاجه كان الوقت للإختراق

[ تهانينا لقد أتممت المهمة و إخترقت مملكة التأسيس خلال ثلاثة أشهر فقط سوفيعطيك النظام مكافأة مميزة ]

[ عين الحكمة : مهارة مميزة تسمح لك برؤية كافة معلومات الشخص الذي تريد معرفة معلوماته ، تستطيع النظر من خلال زراعة و عمر المرء مهما كان ، تعمل المهارة على الأشخاص الذي هم أعلى منك بثلاث عوالم على الأكثر ]

[ عين الحكمة : المستوى الأول ]

عين الحكمة!!

مكافئة رائعة أخرى

تجاهلها مو فنغ في الوقت الحالي الآن يجب عليه التركيز على الزراعة سوف يجرب المهارة في وقت لاحق

جلس يتناول الحبوب لتنمية زراعته و تقويتها

بعد عدة ساعات

..

..

ثبت مو فنغ أساسه في المستوى الأول من مملكة التأسيس و بدء يحذو حذوه نحو المستوى الثاني

بعد يوم

..

..

كان الإختراق سهلا ، و من جديد إخترق مو فنغ المستوى الثاني من مملكة التأسيس

" هووووو ، أشعر بالملل "

تأوه مو فنغ ثم أخرج صندوق اليشم النقي من خاتمه الفراغي

" حان الوقت "

فتح مو فنغ صندوق اليشم مما أدى إلى خروج جوهر دم التنين و هو يطفو أمامه

[ إشعار : لا يمكن تناول جوهر دم التنين مباشرة ، يجب إمتصاصه و دمجه مع دمك مباشرة ]

قرأ مو فنغ الإشعار أمامه ثم أغمض عينيه و وجه جوهر دم التنين نحو جبهته

طاف جوهر الدم ببطء و إخترق جبهة مو فنغ بسهولة

بعد عدة ثواني

..

..

" أغغغغغغ"

إنطلق ألم فضيع من جسد مو فنغ إدى إلى صراخه بشكل مفرط و بقوة

إنتفخت العروق الزرقاء بشدة في كل أنحاء جسد مو فنغ بدت الديدان الزرقاء الكبيرة و تلونت كلتا عينيه بالديون الأحمر القرمزي

إرتعب جميع من في الغرفة حاولوا الخروج و إبلاغ الشيوخ عن الأمر

" لو..... حاول أي ..... شخص ..... الإبلاغ عن .... ما يح..... دث

فليستعد .... للموت "

قال مو فنغ هذه الكلمات بصعوبة

إرتعد الجميع و أمؤوا نحو مو فنغ

" الآن .... أخرجوا "

صرخ مو فنغ و تبعه الجميع في الخروج حتى لين تشينغ كان من بينهم

بعد خروج الجميع كان مو فنغ على وشك الإغماء لكنه عض على لسانه بقوة مما أدى إلى خروج الدم بجنون

" أتظن أنني سوف أموت من هذا ، اللعنة على كل شيء سوف أمتص هذا الدم اللعين ثم أخرج لتحدي الجميع "

على الرغم من إن الألم كان قاتلا إلا أن مو فنغ أحس بطفرة في جسده ، كما لو إنه يتغير ببطء

لم يفارق الألم مو فنغ و ضل يصرخ بصوت عال و هو يتنفس بصعوبة

بعد عدة ساعات

..

..

كان مو فنغ لا يزال يعاني لكن الألم قد خف بشكل ملحوظ

بدء مو فنغ في ممارسة دليل إله الجسد الطاغية

بعد يوم

..

..

إخترق مو فنغ المستوى الثاني من دليل إله الجسد الطاغية

بعدها بدء بسرعة مهولة في القفز لي المستويات

بعد ساعتين

..

..

المرحلة المتوسطة من المستوى الثاني

بعد ست ساعات

..

..

المرحلة المتأخرة من المستوى الثاني

بعد إثني عشر ساعة

..

..

ذروة المستوى الثاني

نظر مو فنغ إلى نفسه لقد خرجت مادة سوداء لزجة من جسده و قد كانت كريهة الرائحة بشكل لا يصدق

" لا بد أنها الشوائب التي كانت متراكمة في جسدي "

ذهب مو فنغ للإستحمام بعد الإنتهاء عاد و جلس من جديد للزراعة

بعد يوم كامل

..

..

إخترق مو فنغ المستوى الثالث من دليل إله الجسد الطاغية

" لا يزال لدي القوة لأرفع مستوى دليل إله الجسد الطاغية "

غرق مو فنغ بالزراعة و لم يشعر بمرور الوقت حتى الألم الذي لازمه أصبح خفيفا للغاية و لم يعد يؤثر عليه

بعد ثلاثة أيام

نظر مو فنغ إلى جسده لقد كانت منحوتا بشكل لا يصدق ، لم يكن يأمل بمثل هذا الجسد في حياته السابقة

فكر في شيء أراد تجربته منذ مدة أخذ أحد سيوف أتباع لين تشينغ ، لقد كان سيفا من الدرجة الثامنة

ثم حاول جرح نفسه

لا شيء !!

لم يستطع السيف إختراق جلده حتى

إبتسم مو فنغ بقوة لو إن سيفا من الدرجة الثامنة لم يستطع جرحه ، إذن فحتى سيفا من الدرجة السابعة لن يترك أثرا كبيرا ، ذلك يعني أن جسده أصبح ككنز من الدرج السادسة

ضحك مو فنغ بقوة

فجأة سمع صوت طرق الباب !!

" من ؟؟ "

" إنه أنا غو تشين "

عند سماع هذا تفاجأ مو فنغ ثم قال

" إدخل "

دخل غو تشين الغرفة و هو محرج بعض الشيء

لاحظ مو فنغ شيئا

........................................................................................

الإسم : غو تشين

العمر : 19

الزراعة : المستوى الثاني من مملكة التأسيس

الحالة : محرج - معجب بشخصيتك و قوتك

غو تشين موهبة بارزة بين أقرانه وهو أحد المرشحين لوراثة منصب رئيس عشيرة غو العريقة

........................................................................................

" أتريد الذهاب معي في مهمة تنظمها مرتزقة الليل الأسود ، ليس و كأنني أحتاج مساعدتك لكن أنا لا أملك أي شخص لدعوته "

" ما محتوى المهمة "

سأل مو فنغ

" قتل الغراب الأحمر الدموي ، لقد عاث فسادا في مدينة سيكادا الربيع ، لقد قتل العديد من المواطنين و المزارعين"

" ما هو مستواه "

" إنه وحش من ذروة المستوى الثامن أي ما يعادل مزارعا بشريا في ذروة مملكة التأسيس ، لا تخف فريقنا يتكون من العديد من المزارعين في المستوى السادس و السابع من مملكة التأسيس لو طوقناه لن يشكل أي خطر علينا "

أومأ مو فنغ بموافقة

" حسنا سنذهب غدا فلتحضر نفسك "

في صباح اليوم التالي

..

..

أتى غو تشين لأخذ مو فنغ من أجل الذهاب إلى المهمة

خارج الطائفة كانت هناك جماعة من الناس مكونة من عشرة أشخاص تنتظر ، كانوا مجموعة المرتزقة التي سيخوضون المهمة مع غو تشين كانوا يرتدون ثيابا برية مع العديد من الندوب في أجسادهم

" ماذا تظن زعيم إنه وريث عشيرة غو العريقة لا يمكننا تركه كعلف للمدافع "

" لا عليك طالما لا أحد يفتح فمه فحتى لو مات فلن يعرف أحد "

" أتفق معك زعيم "

" إنظر ها هم قد أتوا ، فلتصمتوا "

وصل مو فنغ مو او تشين إلى مجموعة المرتزقة

" مرحبا ، أتمنى أنكم لم تنتظروا كثيرا "

لو غو تشين بيده

" لا عليك أيها الأخ غو ، هل هذا هو الشخص الذي سوف يذهب معنا "

" نعم "

حاول زعيم المرتزقة الرؤية من خلال زراعة مو فنغ لكنه لم يستطع ، لإن مو فنغ كان قد شغل مسبقا نظام حماية الخصوصية المطلق

كان زعيم المرتزقة حذرا لقد كان مزارعا في المستوى السابع من مملكة التأسيس ، إما أن مو فنغ كان أقوى منه أو أنه يملك كنزا يخفى زراعته ، و مثل هذه الكنوز كانت نادرة بشكل لا يصدق

" لابد بد أن يكون هذا الطفل إبن عشيرة عريقة مثل غو تشين ، لقد جائت الخراف إلى مكان موتها بأرجلها "

تكلم زعيم المرتزقة في نفسه

" إذن بدون أن أزعجكم ، يجب علينا التحرك لن نصل إلا بعد يوم كامل من المسير "

تحرك المرتزقة نحو المدينة مدينة سيكادا الربيع

المؤلف :

هذا أول فصل لليوم سوف أنزل الفصل الثاني في وقت لاحق

أي شيء خارج عن الطبيعة في هذه الرواية مثل الآلهة و الفوضى و التناسخ لا يتناسب مع معتقداتنا نحو مسلمون و نعبد الإله الواحد و هو الله سبحانه و تعالى ، اللهم إني قد بلغت 🤍